مقالات
فكل
المشروعات الفكرية والمادية للأفراد أو الدول بدايتها أمل أو فكرة ممزوجة بالأمل، وعلي قدر العقول تأتي الأمال لتشحذ العزم نحو التحرك إلي الأمام، وعندما
يستقر الأمل في بئورة الشعور الإنساني لدي
الجميع، تتولد قوة دفع ذاتية تحرك السواعد
نحو البناء، وعمليا فلتكن أمالنا التقليدية
هي المحرك الفعال نحو محاربة الفقر والجهل والمرض.
وتأتي مرحلة العمل كخطوة عملية لاحقة للسير نحو تحيقيق الهدف، ويجب أن يكون
العمل مخططًا طبقًا لأقصي منهج علمي متاح، فمحاربة الفقر تعني الإزدهار الاقتصادي،
ومحاربة الجهل تؤدي لترسيخ المعارف والعلوم بالمجتمع، والقضاء علي المرض يعلي من
شأن برامج التنمية البشرية، وتلك هي مفاتيح النهضة، بيد أن ذلك دائما يتطلب الصبر لأن الصبر نصف النجاح، ويا حبذا لو اقترن كل ذلك
بالإيمان الحقيقي.
تعليقات
إرسال تعليق