القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية مواجهة فيروس كورونا في مصر






تتطلب مواجهة وباء كورونا الحالي بمصر؛ تكاتف الحكومة والشعب ومؤسسات الحكم المحلى في التصدي للجائحة، دون التراشق بالألفاظ؛ لأن الجميع معرض للخطر، ولا فرق في الهم بين مسئول أو مواطن.

  كما أن القاعدة العامة لدى المصريين؛ أن الأعمار بيد الله ولا ترتبط  بوباء حالي أو مستحدث، ولذا يجب التعامل مع الأزمة بهدوء وإيمان وصبر، مع الأخذ بكل الأسباب، والتي يمكن أن تساعد في الحد من سرعة انتشار الوباء، أو رفع نسب الشفاء، وبالتالي،  يجب  التحرك على عدة مستويات منها:

أولا: الإلزام الشعبي بتعليمات الطب الوقائي، وبما تصدره الحكومة من تعليمات، في كل ما يتعلق بمواجهة الأزمة.

ثانيًا: تكوين لجان فرعية لإدارة الأزمة؛ على مستوى كل من: مدينة،  الحي، المركز، القرية. وعلى أن تضم هذه اللجان المقترحة فردًا على الأقل من كل من: مؤسسات المجتمع المدني،  طيب،  ممرض،  موظف من الصحة،  فرد أمن،  موظف حكومي،  موظف من إدارة الحكم المحلي.  وذلك للعمل تحت رئاسة مديرًا من الإدارات الحكومية بكل منطقة، وبمشاركة أعضاء البرلمان بدوائرهم، وتخصيص رقم هاتف للاتصال بكل لجنة فرعية، على أن تكون اللجان ما يلي:

1.   توفير أو الرقابة على بيع أدوات الوقاية بأسعار مناسبة بعيدا عن الاستغلال.
2.   تنظيم بروتكولات العلاج المحددة من قبل وزارة الصحة،  لعلاج حالات الحجر المنزلي، في حالة عدم توافر أماكن بالمستشفيات، أما بدعم من الدولة، أو المؤسسات الخيرية،  أو على نفقة المواطن القادر، أو بقرض يتم تحصيله من اللذين يتم شفاءهم فقط.
3.   تحديد طريقة لدفن شهداء المرض بمقابر كل منطقة جغرافية، بالتناوب، وفقًا لخريطة تنظم ذلك؛ ودون تدخل من الأهالي، مع اعتبار كل المقابر في فترة الجائحة ملكية عامة، مع توفير كل أدوات الوقاية اللازمة لمن يقومون بعمليات الدفن.

ثالثًا: هو الاستمرار في التوعية الإعلامية المتزنة، لبث ثقافة الوقاية والتعاون، والتكافل، وإقناع المواطن بأننا في حالة  حرب مع عدو شرس؛ وذلك لتحقيق التكامل بين الدولة والمجتمع والإعلام في التصدي للجائحة.

تعليقات

التنقل السريع