القائمة الرئيسية

الصفحات

رحيق النساء" نص روائي رائع للروائي د. صلاح شعير صالح لصناعة مسلسل درامي متميز

 


شكر ًا للكاتب الكبير : نشأت المصري     على كتابة هذه الدراسة حول روايتي

 في "رحيق النساء":

- المؤلف طرز مأساة الرجل بعطاء المرأة ؛ السرعة والاستعداد للألم النفسي الذي تشعر به الشخصية الرئيسية.

- لقد رسم السرد صورة رومانسية لكل حالة حب ؛ مر بها رؤوف الدالي ، اعتبار أن كل سيدة وردة لها عبق خاص ؛ فظهر العاشق كأنه فراشة تطفو فوق رحيق الأنوثة الطاغية.

 

تكتب عن دار إضاءات للطبع والنشر والتوزيع رواية رحيق النساء للدكتور صلاح شعير ، والرواية في 180 صفحة من القطع المتوسط ​​، وتتناول الرواية من القضايا الاجتماعية المهمة ، حيث مجموعة أفكار جوهرية ، منها تعدد العلاقات النسائية للرجل ، الفساد ، أمراض الشهرة التييب بعض ، تجارة الأعضاء ، المنتجات الأوروبية ، أوروبا وأوروبا السرد محول اللغة ؛ حيث تم توظيفه البعد النفسي ، ومن الجدير بالذكر أن الرواية صالحة لصناعة مسلسل درامي ، تلك الدرجة الأولى.

 

ويبدأ الزمن الروائي بعام 2015 متجها إلى الأمام ، الارتداد لشرح علاقة الماضي بالحاضر ، كما يتجلى المكان في الدراما ، حيث تدور الحبكة في مصر خاصة في بعض أحياء القاهرة والجيزة ومدينة 6 أكتوبر ، أما الأحداث الخارجية في بعض أحياء القاهرة والجيزة ومدينة 6 أكتوبر ، أما الأحداث الخارجية في كل من مدريد ورائدة وإشبيلية بإسبانيا ، علاوة على مدينة لندن في بريطانيا.

 

الشخصيات الروائية: تميزت الشخصيات الروائية بالحيوية ، والوضوح الجسدية والمهنية ، وغيرها ، وقد أسفر هذا الخيار عن رؤيه النص في إيصال الرسائل الفكرية بسهولة ، وتبدو شخصية على ذلك الشاب القروي ، جاء إلى القاهرة ليدرس الحقوق المحددة منذ الوهلة الأولى ، بدأ يعاني من مشكلة في ضيق ذات اليد ، مما جعله يعمل كي ينفق على نفسه ، الدراسة ، حيث كان الفرار من الفقر ، والرغبة في الارتباط الرقيقة ؛ جعلته يتحدى ، أعمال ، و وزيرًا ، كما تجسد الوفاء في شخصيته ، حيث تقدم باستقالة من الوزارة ؛ ليتفرغ لرعاية زوجته عندما أصابها المرض ، ترقيتها ترمز حياته ، ويتفجر بداخله صراع نفسي رهيب .

 

 كل أنواع الرحيق في المرأة: لقد نجح تصدير هذا المعنى للقارئ ، بصور متعددة ، تداخل هذه المذاقات الشهية عند البطل ، إلا أن روحه لم تنس الرحيق الأعظم ، ألا وهو الحنان الذي رضعه منذ الصغر من روح أمه ، تلك القروية الفقيرة ، التي تمتلك قلبًا ثريُا ممتلئا بكل معاني الأمان ، حيث كانت تذيب رحيقها في كل كسرة تقدمه تقدمه له لسد الجوع الكافر . أوضح المؤلف رحيق العرق ؛ الذي يتحول إلى جسد أخته نعمات. تحصل عليها كأجر من حقول حقول الفلاحين ، لشراء مستلزمات عرسها ، كانت تدفعها لأخيها لينفق منه على استكمال تعليمه ، طالما أن ذلك سيدفع أخاها بضع خطوات نحو الأمام. كذلك رحيق ابنتيه مها ووداد ، اللتين تمنحانه كل معاني الحب والحنان.

 


رحيق الحبيبة الطازج: بلغت بلغت ؛ بتطريز ذروة بعطاء المرأة الذي لا يتوقف ؛ السرعة القصوى استقبال القارئ للألم النفسي الذي يضرب كيان شخصية رؤوف الدالي ، لقد كان السرد يرتد بأحداث مختلفة لأحداث بدء التشغيل لوقد بزوجته التي رحلت عن الدنيا ، ويخبرنا من خلال الذكريات إلى الأراضي ، المصانع ، ما هو مرض ، مما يجعله ينسكب فوق نساء أخريات ، في محراب الحب الطاهر. .

شذى الأنثى الأولى: تعد الأرملة عفت الخولي ؛ أول أن تظهر أثناء عرض الصورة الفوتوغرافية أثناء الفترة من الفترة المبكرة من عرض التقرير. يتذكرها ، عصير البرتقال الطازج ؛ رحمه الله ، ورضعته من الرطوبة ، بعد أن وضعت طفلها الأول ، لذا فقد الرحيل دون أن تخبره بالسبب ؛ حتى لا يتمسك بها ؛ على حساب فكرة الأبوة.

عبق المرأة الثانية: ذلك العبق قادم من الحاضر الذي يعيش فيه ، حيث تحاصره فتاة صغيرة في عمر أولاده ؛ جذابة الأنوثة الطاغية ، وهو خارج الوعي ؛ ، ريج ريج ، ريغا ، ريغا ، تدفق من ثغرها ، بنسيم خريفه فوق الشفاه ، عندما عاد إليه الوعي ، انسحب من بين يديها ، أدركت الفتاة الصغيرة حجم معاناته ، فأذابت مشاعرها في عصير الفراولة الأحمر ، ثم قدمته بقلبها ليرتوي ، فعاد وهج الحياة إلى روحه من جديد.

 

راجعه ، حيث ارتفعت عائداته ، حيث تشهد ارتفاعًا في ارتفاعه ، حيث تشهد ارتفاعًا في ارتفاعه ، حيث ارتفعت عائداته ؛ على أنها امرأة أخرى . لقد رسم السرد صورة رومانسية لكل حالة حب ؛ مر بها رؤوف الدالي ، اعتبار أن كل سيدة وردة لها عبق خاص ؛ فظهر العاشق كأنه فراشة تطفو فوق رحيق الأنوثة الطاغية.

 

نموذج الأعمال الرجل الوطني : قدمت الرواية نموذجًا لرجل الأعمال الوطني صاحب المبدأ ، حيث رؤوف الدالي عاش كلها شقاء ، حيث أبيه الفقير "مجاهد الدالي" ، وزوج أخته المعدم "شلبي أبو طقيه ؛ إلا أنه امتلك المال ، يد مد العون لكل من حوله ، كدعمه لأهله وخاصة ابن اخته سيد ، لم يعرف الكبر طريقًا إلى نفسه ، حيث كان يأجلس مع حارس الفيلا عم "وهدان " وبستاني الفيلا عم“ فهمي "ويتناول معهما الطعام والشراب ، هذا النموذج المتزن من رجال الأعمال هم أمل الوطن في دعم فكرة التكافل الاجتماعي. كما أننا أمام حالة روائية مع التطلعات الوطنية في التنمية ، حيث يبدو البطل كشخصية تقود فكرة دعم الاقتصاد الوطني ؛ التداول في الصناعة ، اعتبار أن ذلك التوجه هو أمل مصر في النهضة ، حيث أن النجاح من خلال الصادرات ، تعزيز حاجة الدولة من العملات الأجنبية.

 

الرياضة والدبلوماسية الناعمة والحب الكبير: بدأ تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص ؛ عند قبوله بالفوبين ، بسبب انتشار المحسوبية والمحاباة ، وذلك بسبب انتشار المحسوبية والمحاباة ، وذلك بسبب آثاره على الجليد. قيمة المبيعات كرشوة إلى أحد ... ، الرجاء إعادة النظر في ضوابط اختيار الرياضين ، حيث ضغط في ضغط إلى إسبانيا ، كلاعب رئيس في فريق برشلونة العريق ، ومن هنا يتضح أن الرواية تطالب بمصر ، إعادة النظر في ضوابط اختيار الرياضين. .

 

تبدو مشكلة حامد العربي على الصعيد الأخر ؛ تم نشره في المغونة ، ولكن عندما تلمس رحيق ، أرملة ، وأحد الأثرياء ، المفتونة." هند أنور" التي وقع في حبها ، وجدها تميل إلى رؤوف الدالي ، ومن ثّم ، بلغت حدة بلغت درجة كبيرة من الحدة ، وأرادت بكل التوازنات ، و فشل في الاستعادة على قلب الفتاة الصغيرة ، دفعه الهاجس النفسي ، إلى الفرار من هذا الحب العنيف ، بالغوص في عالم النساء ، لم يفلح رحيق الإسبانيات في محو مشاعره تجاه الفتاة الشرقية التي أحبها ، أخفقت كل من: جوليا ، وليتا خوسيه ، وتيري رامون ، وسيلفانا لوكا ، وغيرهن في علاج أزمته ، لم يند حياة المجنون والضياع إلى النسيان ، لقد هرب العاشق المكسور من العجز العاطفي ؛ إلى المخدرات دون جدوى.

 

 المستقبل ورحيق المرأة التي لا ينفذ: نموذج يمثل شخصية الفتاة محور الصراع بين الذكرين ، نموذجًا رومانسيًا فريدا ، وقد وصفها المؤلف في ص 28 "" هند أنور شرف الدين "ابنة أربعة أبعاد ربيعًا ، فريدة من نوعها ، في قوة شخصيتها ورقتها ، تتمتع بأنوثة طاغية ، تصطحب البهجة معها أينما ، الطول ، في عيونها كبيرة الحجم ، وجهها مستدير بلون حبات القمح ، فوق خديها غمازتان ، عندما تبتسم تنفرج شفتاها السميك الحمراوان عن أسنان ناصعة البياض ، يوجد في عنقها فوق تفاحة آدم حسنة سمراء بحجم العدس ، تمشط شعرها على هيئة ذيل الحصان ، ومن فرط طوله ترقص أطرافه السمراء فوق مؤخرتها ، وأحيانًا تتركه عادة فوق ظهرها ، وتفضل عادة ارتداء "البنطال الطبيعي" و "البلوزات" القطنية ".

 

. لقد طرحت الرواية تصورًا لامرأة المستقبل ؛ لقد بدا ذلك واضحًا في التعامل مع الحاسب الآلي ، ومعالجة الحاسب الآلي ، والبساطة بجمال الشكل والرسالة الشكل والرسالة. ، يخطفان طفلًا من أجل أهداف تجارية ، وبالتالي ، لانتقام موقف حرج ، لأن العصابة للانتقام ، ولكنها لم تبال نتائجها ، طابعات ، في سبيل الهدف النبيل. الغريب أن قلبها قد خفق للرجل الكبير ، ولم يجذبها اللاعب الشهير ، هذا الحب غير المتكافئ كان السبب وبين أمها ، وبينها وبين العاشقين ، الذي ظل محتماً إلى نهاية الصفحة المحببة ، كعامل مفجر لتدفق الأحداث المثيرة بداخل الرواية.

 

 شخصيات نسائية متعددة: لقد طرحت الرواية شخصيات نسائية متعددة ، منها شخصية "فريال العمدة" أم هند ، ذات الأصول الأرستقراطية ، مشاهدة ارتفاع القرار ، شخصية "نبوية المرشدي" سمسار لإلحاق أبنها كبير ، وفي المقابل طرحت الرواية ، تتحول إلى السقوط ثم العودة إلى الفضيلة ، مثل شخصية نورا الطويل ، وشخصيات متحولة إلى الشر مثل شخصية ناهد البرنس ، ونساء البرنس . شخصية موالية للوحدات العسكرية ، وشخصية" جميل النمر" الثري المدمن ، الذي يحاول الحصول على هند ولو بالقوة ، وشخصية فهيم الدكش الشاب المجرم المدمن ، وشخصية "سمير أبو حديد" مدرس اللغة الإنجليزية اللعوب ، الذي ضبطه الجزار مع زوجته ، فضربه ضربًا مبرحًا حتى تحول إلى شخص عاجز آخر من شخصيات ثرية.


كاتب الدراسة الأديب نشأت المصري

 

تعليقات

التنقل السريع