القائمة الرئيسية

الصفحات

أصدرت الهيئة العامة للكتاب كتاب " الطائفية والتقسيم"


                                     مؤلفات

أصدرت الهيئة العامة للكتاب للكاتب : صلاح شعير كتاب بعنوان "الطائفية والتقسيم" وقد جاء الكتاب في 360 صفحة من القاطع الكبير ، وهو من ضمن إصدارات النشر العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2015 ، ويضم الكتاب خمس فصول هي : الفصل الأول : تاريخ الوحدة الوطنية في مصر ، والفصل الثاني : بعض الأحداث الطائفية بمصر ،والفصل الثالث : السلفية المتعصبة تؤسس للطائفية ، والفصل الرابع : المخططات الطائفية للتفتيت مصر والدول العربية ، والفصل الخامس : وسائل الغرب وإسرائيل لتدمير مصر وسبل الرد.



نشرت اليوم السابع هذا التقرير عن الكتاب يوم 14/ 3 /2015 تحت عنوان:

 كتاب "الطائفية والتقسيم" يؤكد..الغرب يستغل السلفيين فى تفتيت مصر

تعانى مصر من التطرف الذاتي، وهو خلاف فى الرأي يحدث داخل الدين الواحد، أو المذهب الواحد، أو الأديان المختلفة، وفى كتاب "الطائفية والتقسيم" للكاتب صلاح شعير، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلط الضوء على السلفية فى مصر بعد الثورة المصرية، خاصة الذين يخرجون عن صحيح الدين إما لعدم الفهم، أو التعصب، وهو ما يعكس قصورًا في الرؤيا، إذ أنه فى ظل تردى الحالة الأمنية للبلاد، يتزايد التخوف من بعض السلفيين، وطريقتهم الجامدة في التفكير.

ويرى الكتاب أن الحركة السلفية الوهابية، سعت إلى إحياء الفكر الحنبلى، وإعادة اكتشاف فكر ابن تيمية ونشره، ونسوا أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا الأنبياء، ورفعوا من مكانة بعض شيوخهم لدرجة القداسة، فأصبحوا حركة لا تخلو من تعنت ضد بقية المذاهب والعقائد، وينساق وراءهم خيرة شبابنا بحسن نية، ويكبدون أمتنا خسائر مادية وبشرية فادحة، لكونهم يطلقون شعارات التكفير من الإرهاب الفكري على كل من يخالفهم.

وهذا المناخ المتطرف الذي تنشره السلفية، يوفر لأعداء الوطن غزو هؤلاء المتعصبين دينيًا، ليتم على أيديهم كل تخريب، فهم دون دراية يحققون ما تفشل فيه الدول الغربية، ويستعصى عليهم نيله بالسلاح، ويحقق بعض هؤلاء الجهلاء بالغ الضرر في تدمير الإسلام بالتعصب، إذ تهتم المخابرات الإسرائيلية والغربية بدراسة الخلافات المذهبية داخل الدين الواحد، وتعمل على اختراق تلك الجماعة من خلال المستشرقين أو العملاء، الذين ينفذون مخططات الأعداء دون علم، وتمر من خلالهم مخططات الخلاف والتدمير الطائفي عن طريق التناحر داخل أبناء الدين الواحد.

المخططات الطائفية لتفتيت مصر وتهدف القوى الشريرة فى الداخل والخارج إلى تأجيج الفتن الطائفية في مصر، حتى تتمكن من التدخل فى شئون مصر، وتقسيمها إلى أربع دويلات الأولى فى سيناء وشرق الدلتا، وتكون تحت النفوذ اليهودي ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات، والثانية دويلة مسيحية لدولة نصرانية تكون عاصمتها الإسكندرية وتمتد من جنوب بنى سويف حتى جنوب أسيوط، والثالثة دويلة نوبية تضم أجزاء من جنوب مصر وتتجخ جنوبًا لتضم الأراضي الشمالية من السودان، وتكون عاصمتها أسوان، أما الرابعة وهى مصر الإسلامية وتكون عاصمتها القاهرة وهى الجزء المتبقى من مصر فى الدلتا. ويتم لهم ذلك بوضع المخططات لفصل سيناء عن مصر، ومحاولة إثارة الطائفية فى النوبة، وتأجيج الفتن بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، والسعي لتقسم السودان والصومال وإفريقيا طائفيًا لضرب عمق مصر، وبجانب تنفذ مخططهم هذا عن إثارة الفتن الطائفية والصراعات الدينية، هناك طريقًا أخرًا وهو كما يذكر المؤلف فى كتابه "التمهيد الاقتصادي لتقسيم مصر"، عن طريق إغراقها فى الديون، واستعادة أرباح النفط، وتمويل الشركات الأجنبية من أموال العرب، وحماية الأموال العربية المسروقة من الشعوب، وإفقار العرب، واستغلال الودائع العربية.

 وإضافة لما ذكرناه سابقًا، نضيف عنصرًا ثالثًا يهدف من خلال الغرب إلى تقسيم مصر، وهو الفراغ الأمني، وفوضى السلاح، عن طريق الأسلحة المهربة لمصر التي تمهد للطائفية، والأسلحة الخفيفة، وصواريخ عابرة للمدن، وتسليح الكنيسة، والقاذفات المتوسطة.


ملحوظة  هامة علي ما نشرته بوابة اليوم السابع


أن جريدة اليوم السابع تكلمت عن السلفيين ككل ، وما أقصده بالكتاب المتطرفين فقط  ، وهذا في باب السلفية المتعصبة  دون المساس بالسواد الأعظم  من السلفيين المعدليين ، فلا يمكن التعميم بأي حال من الأحوال .




تعليقات

التنقل السريع