همسات ساخرة
من الفول ما قتل… واقعه طريفة كانت بانتظار أعضاء مكتب التسوية بمحكمة الأسرة ب6 أكتوبر عندما تقدمت أستاذة جامعية إلى المكتب تطالب برفع قضية طلاق ضد زوجها الجامعي لقيامة بتناول الفول المدمس في الشارع مع المواطنين من بائع الفول الذي يقف بعربته على ناصية الطريق بالإضافة إلى تأخره في الحصول علي درجة الأستاذية في ثلاث سنوات في حين قد حصلت عليها في وقت قصير.
وقصت أمام مجدي محفوظ رئيس مكتب التسويات بمحكمة الأسرة بالسادس من أكتوبر قصة زواجها من زميلها الأستاذ
الجمعي رغم مستواه المادي المتوسط في حين أنها من عائلة ثرية و ذات أصول عريقة إلا
أنها اكتشفت إن زوجها الأستاذ الجامعي يقف
كل صباح لتناول الفول من أحدي عربات الفول التي تقف بالقرب من المنزل مما يعرضها للإحراج
حيث قام رئيس المكتب باستدعاء الزوج الذي أعترف بقيامه بتناول الفول كمواطن و ليس كأستاذ جامعي كما أن تأخره في الحصول على الأستاذية يرجع للمشرفين
على رسالته و قد حاول رئيس المكتب الصلح بين الزوجين إلا أن الزوجة رفضت الصلح فتم
إحالة الأمر إلى القضاء ولكن يبقى سؤال هل أصبح أكل الفول من الجرائم المخلة بالشرف .
أرشيف ما نشرته بجريدة جماهير أكتوبر عام 2010
تعليقات
إرسال تعليق