القائمة الرئيسية

الصفحات




                                    مقالات

يأبي محبي المسرح  أن يصدقوا أنه  قد احتضر ، ورغم  أن المعاهد العلمية تحاول أن تمنحه قبلة الحياة  بكوادر متميزة إلا أن المحاولات تمر دون جدوى ، فالنصوص المسرحية بمجرد ولادتها تموت حبيسة الأدراج.


العشوائية قتلت هذا الفن الرائد  عندما استوطنت شريحة غير متخصصة قمة الهرم الإداري لتدك بجدارة حصون المعرفة ، وأجهزت العمالة الزائد علي ما تبقي فطمرت الثقافة في أعماق البيروقراطية.

ميزانية الوزارة  تحولت في معظمها إلي أجور ومكافآت ، وما تبقي  يمر عبر بوابة الشللية لإنتاج أعمال هزيلة وبلا مضمون ، المسرح طاقة نور تزعج المستبدين  ولن يعود إلا أذا تحققت العدالة والتنمية وبزغت شمس الحرية فوق ربوع الوطن.

تعليقات

التنقل السريع